تعاون خليجي أمريكي إستراتيجي « نصر صالح
___________________________
جاء في الأخيار أن الرياض تحتضن “منتدى للتعاون الخليجي الأمريكي الإستراتيجي” السبت 31 مارس 2012، غداة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون – التي جاءت في يوم الأرض (30 مارس) – والتقت خلالها ملك مملكة “السعودية” عبد الله، وبحث معه “التعاون الأمني بين الجانبين” وغيرها من الأمور الأخرى التي تهم الطرفين، ليس بينها ما يخص الفلسطينيين، بحسب خلاصة الأنباء التي رشحت عن زيارة كلينتون ولقائها الملك.
___________________________
الأمريكان قادمون.. والخليجيون لتحالف استراتيجي معهم
□ السيطرة على الجزر وباب المندب وخليج عدن
الموقع الاستراتيجي لخليج عدن وباب المندب يحرك باستمرار أطماع الغزاة
جاء في الأخيار أن الرياض تحتضن “منتدى للتعاون الخليجي الأمريكي الإستراتيجي” السبت 31 مارس 2012، غداة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون – التي جاءت في يوم الأرض (30 مارس) – والتقت خلالها ملك مملكة “السعودية” عبد الله، وبحث معه “التعاون الأمني بين الجانبين” وغيرها من الأمور الأخرى التي تهم الطرفين، ليس بينها ما يخص الفلسطينيين، بحسب خلاصة الأنباء التي رشحت عن زيارة كلينتون ولقائها الملك.
وجاء في الأخبار أنه تم، في إطار “منتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية” الاجتماع الوزاري الأول بين وزراء خارجية دول المجلس ووزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون وذلك بمقر الأمانة العامة بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بحسب وكالات و(وام).
.
ملك السعودية – كلينتون: بحث “التعاون الأمني بين الجانبين”
يُشار إلى أن زيارة كلينتون هي الأولى لها للرياض منذ عام ونصف. وكان سبقها إلى المنطقة، الاثنين 26 مارس، مساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والشرق الأوسط جيفري فيلتمان، حيث بدأ باليمن، ثم زار الدوحة والرياض الأربعاء ممهدا لزيارة كلينتون وللمنتدى.
وجاءت زيارة فيلتمان لليمن، بحسب سياسيين وناشطين يمنيين، “تهدف فيما تهدف إلى تحريض السلطات اليمنية على “ترويض” الثوار وإحباط اندفاعات شباب ثورة التغيير في اليمن في تحقيق أهداف الثورة، بخاصة فيما يتعلق بالهيمنة الأمريكية وبما لا يعيق تحويل أجزاء من بلادنا إلى قواعد أميركية في الجزر الإستراتيجية في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر وإحكام السيطرة العسكرية بمضيق باب المندب”، على الأرجح. (راجع: العودي: زيارة فيلتمان لليمن غرضها فرض هيمنة أمريكا).
وجاءت زيارة فيلتمان لليمن، بحسب سياسيين وناشطين يمنيين، “تهدف فيما تهدف إلى تحريض السلطات اليمنية على “ترويض” الثوار وإحباط اندفاعات شباب ثورة التغيير في اليمن في تحقيق أهداف الثورة، بخاصة فيما يتعلق بالهيمنة الأمريكية وبما لا يعيق تحويل أجزاء من بلادنا إلى قواعد أميركية في الجزر الإستراتيجية في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر وإحكام السيطرة العسكرية بمضيق باب المندب”، على الأرجح. (راجع: العودي: زيارة فيلتمان لليمن غرضها فرض هيمنة أمريكا).
يُذكر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي قام، في أول زيارة له إلى الخارج، بزيارة خاطفة “السعودية”، الاثنين 26 مارس، بحث خلالها مع الملك عبد الله بن عبد العزيز “الأوضاع الراهنة في اليمن ومستجدات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي“. كما تم بحث “آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات“، بحسب “الجزيرة نت”.
الموقع الاستراتيجي لخليج عدن وباب المندب يحرك باستمرار أطماع الغزاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق