الاثنين، 12 مارس 2012

لنتضامن مع أبناء جلدتنا في صعدة في مقاومة حملة آل سعود الإعلامية عليهم


لنتضامن مع أبناء جلدتنا في صعدة 
في مقاومة حملة آل سعود الإعلامية عليهم

نعم.. هي حملة سعودية صهيونية ظالمة وواسعة تتجاوز اليمن لتشمل كل الأقطار العربية تهدف في الأساس شيطنة المقاومة العربية اللبنانية بقيادة حزب الله البطل الذي مرغ في التراب أنف جيش "إسرائيل الذي لا يُقهر" في حرب صيف 2006 وفضح عمالة "آل سعود" للصهيونية العالمية.
وهذه الحملة القذرة في شقها المتعلق باليمن تُركز أيضا على شيطنة أبناء جلدتنا في صعدة (الحوثيين) لأنهم أيضا مرّغوا في التراب أنف قوات "آل سعود" الغازية في حرب 2010 العدوانية على صعدة.. وهذه الحملة بُدأ بتنفيذها، وبقوة، بُعيد التوقيع على "المبادرة الخليجية بخصوص اليمن"، ولعل "شيطنة" الحوثيين كانت ضمن بنودها السرية.. وهذه الحملة يقوم بتنفيذها حزب الإصلاح اليمني – للأسف الشديد – بمشاركة ضباط الأمن القومي، كما يشارك في هذه الحملة منظمات أصولية سلفية ووهابية.
إن على أبناء جلدتنا الشرفاء في صعدةلحوثيين) أن يطمئنوا إلى أننا – نحن اليمنيين الذين نبغض الطائفية والمذهبية – نتضامن معهم ونقف إلى جانبهم ضد هذه الحملة الظالمة التي يتعرضون لها باعتبارهم جزء أساسي من النسيج اليمني.
وبالنسبة لمناصري الإخوة الحوثيين وكذا المتعاطفين معهم، نرجوهم أن لا يلقوا بالا إلى المنشورات التي تحرض ضد أبناء جلدتنا الحوثيين، وأن يتجاهلوها تماما وعدم الرد على التعليقات المستفزة والنابية أحيانا التي تصاحب هذه المنشورات عادة.
وفي رأيي، إنه لإفشال هذا المخطط القذر والخطير هو عدم المشاركة في المنشورات المسيئة لأبناء جلدتنا الحوثيين وأنصار الله اليمنيين. ويكفي لكي تفشلوا مخططهم الدنيء أن تتجاهلوا ما ينشر على صفحات فيسبوك أوضمن تغريدات تويتر وأن لا تلقوا بالا لمنشوراتهم المسيئة، وعدم التعليق عليها.. أتركوهم يتجادلون مع أنفسهم حتى يتعبوا أو يصيبهم شيء من الحياء.

ليست هناك تعليقات: