الخميس، 31 مايو 2018

اليمنيون منقسمون بشأن الحرب ومتحدون على تغيير نظام الوحدة!

اليمنيون، شمالا وجنوبا، سياسيون ومواطنون، منقسمون، إلى ما يشبه الفوضى، بشأن الموقف من الحرب ومن أقطاب الحرب، غير أنهم متحدون تقريبا على تغيير نظام الوحدة.
فبشأن الحرب تتوزع مواقفهم منها وحولها إلى حوالي 19 صنف ولكل صنف أكثر من اتجاه. وحاولت حصرها كما يلي:
1- مؤيدون للجيش واللجان (أنصار الله) ضد حرب التحالف على بلادهم (العدوان الخارجي).
2- مؤيدون للتحالف والجيش الوطني (المدعوم من التحالف) وللمجاميع المسلحة الأخرى (المدعومة أيضا من التحالف) ضد الحوثيين ومن يؤازرهم (الجيش واللجان وقبائل عدة).
3- مؤيدون للإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، ضد الأخوان المسلمين وحكومة هادي وبن دغر.
4- مؤيدون للسعودية وهادي وحكومة بن دغر ضد الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي.
5- مؤيدون لحزب الإصلاح وللسعودية (ولو مرحليا)، ضد الجيش واللجان (أنصار الله أو الحوثيين) وضد الإمارات.
6- وهناك من هو ضد التحالف (العدوان الأجنبي على بلادهم)، ولكنهم أيضا ضد الحركة الحوثية والإسلامية عموما..

وإضافة إلى الأصناف الستة أعلاه، تجد 13 توجها مختلفا بشأن الخيارات حول النظام تحت تأثير أجواء الحرب:
1- هناك من هو مع الوحدة في إطار الجمهورية اليمنية وضد التحالف.
2- وهناك من هو مع الوحدة في إطار الجمهورية اليمنية، لكنه مع التحالف.
3- وهناك من هو مع الوحدة في إطار الجمهورية اليمنية، وضد التحالف وضد حكم الحوثي.
4- وهناك من هو مع اتحاد فدرالي في إطار الجمهورية اليمنية الاتحادية (6 أقاليم، وهناك من هو مع5 و3 أقاليم وهناك من هو مع إقليمين: شمال وجنوب).
5- وهناك من هو مع المجلس الانتقالي الجنوبي ضد هادي وحكومة بن دغر، لكنه مع استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
6- وهناك من هو مع هادي وبن دغر والسعودية، ضد الإمارات والانتقالي، ولكنه مع استعادة ج ي د ش.
7- وهناك من هو ليس مع المجلس الانتقالي بالضرورة، لكنه ضد الإمارات وضد الجماعات الإسلامية جميعها وضد هادي وبن دغر، لكنه مع استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
8- وهناك من هو ليس مع التحالف بالضرورة، وليس مع الانتقالي بالضرورة، ولا مع هادي وبن دغر، ولا مع أي من الجماعات الاسلامية، وإنما هو فقط مع الحراك السلمي الجنوبي (الذي نشأ في 7/7/2007)، ومع القيادات التاريخية الجنوبية، ولكنه أيضا مع استعادة الدولة ج ي د ش.
9- وهناك من هو ضد نصف المذكورين أعلاه، وتجده مع استعادة الجمهورية العربية اليمنية.
10- وهناك من هو ضد النصف الآخر من المذكورين أعلاه، وهو مع استعادة الجمهورية العربية اليمنية.
11- وهناك من هو محايد تماما، وما يهمه هو أن تنتهي هذه الحرب، وليكن نظام الحكم كيفما يكون.
12- وهناك من يتخذ موقف المحايد، بانتظار من يكسب الحرب ليكون معه، بصرف النظر عن طبيعة وهوية النظام كيفما يكون هو معه.
13- وهناك من لا يكترث بكل ما سبق، ويريد أن يعيش بسلام وأمان واستقرار معيشي تحت أي نظام يحفظ له حقوقه وآدميته.

- هل نسيت أحدا؟
ذكروني لو نسيت!
ومع ذلك، فليس هذا أهم مما سيأتي..

برغم فوضى هذه الانقسامات، فهناك خيارات ثلاث كبرى يتجمع اليمنيون حولها بقوة، سياسيون ومواطنون، وتصب حول شكل النظام المرجو للشمال والجنوب، وهي:
1- قيام اتحاد فيدرالي مكون من: أ _ ستة أقاليم، بـ _ خمسة أو ثلاثة أقاليم، جـ _ إقليمين.
2- استعادة نظام الدولتين: الجمهورية العربية اليمنة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
3- بقاء الوضع كما هو عليه (الجمهورية اليمنية)، مع التقليل من المركزية الحادة، وإعطاء نسبة من الحكم الذاتي للمحافظات.

هذه هي الخيارات الثلاث الكبرى التي يسعى اليمنيون إلى تحقيقها في أسلوب ونظام الحكم. وإن كنت أميل إلى الاعتقاد (وإن بحذر) أن الخيار الثالث (بقاء الحال كما هو عليه مع تغيير طفيف) قد تناقصت أعداد من تؤيده.

ولكن؛ ينبغي لي تجنب تحديد أحجام مؤيدي الخيارات الثلاثة، وأيها الغالب، فلا أريد أن "أزيد الطين بِلّة"! أولا لأن ليس باستطاعتي فعل ذلك عمليا وحياديا، فضلا عن أنني أعتقد أن لا أحد من الداخل اليمني، شمالا أو جنوبا، بمقدوره فعل ذلك بدقة وحيادية. كما لا يحق له ذلك اصلا، بسب انتفاء الحيادية له طرف.
فمهمة كهذه يحتاج لها شغل أكثر من شركة عالمية محايدة متخصصة في الاستفتاءات العامة، لتحديد اتجاه القسم الأكبر والأوسع الذي ينبغي الأخذ بوجهته بالنهاية.
ولكن، في استفتاء مصيري كهذا، يجب الأخذ بالحسبان أن يكون القياس بحسب النسبة إلى تعداد السكان.
أي أن يتم قياس الرأي أو الاستفتاء في كل شطر على حدة، وعلى أساس نسبة المستفتى آرائهم إلى تعداد سكان كل شطر قبل وبعد عام الوحدة 1990، بحيث تقدّر النسبة إلى تعداد سكان كل شطر من منطلق أن القضية الجنوبية هي أس المشكلة والتباين الواسع في كثافة السكان بين الشطرين فاقم من تعاظم المشكلة بخاصة في الجوانب الحقوقية، وولد "مظلومية الجنوب" والأزمة اليمنية ككل، منذ ما قبل اندلاع "حرب صيف 1994" بين الشمال والجنوب، وبصورة صارخة منذ 21 مايو 1994 يوم أن أعلن الأخ علي سالم البيض (أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ونائب الرئيس)، تراجع الحزب الإشتراكي وقيادة الشطر الجنوبي عن الوحدة، والمضي في استعادة جمهو ية اليمن الديمقراطية الشعبية، في غمرة اشتداد حرب الشطرين بسبب الوحدة ذاتها، مرورا بكل الأحداث والإهتزازات التي استمرت بعد ذلك التاريخ، وحتى قيام هذه الحرب المدمرة والظالمة والتي تقتل من الجميع.

#نصر صالح #31مايو2018

الجمعة، 1 يناير 2016

(2) Nasr Saleh - للمحترمين فقط ======= جردة حساب: أخطاء حركة أنصار...

 (2) Nasr Saleh - للمحترمين فقط ======= جردة حساب: أخطاء حركة أنصار...



جردة حساب:
أخطاء حركة أنصار الله القاتلة
------------------
ارتكبت حركة ‫‏أنصار الله‬ (الحوثيون) أخطاء قاتلة في الفترة من سبتمبر 2014 حتى نهاية العام 2015. بعض هذه الأخطاء يرقى إلى مرتبة الخطايا، أهمها:
1- أخطأت عندما اعتبرت حركتها في ‫‏21سبتمبر2014‬ ثورة، الأمر الذي استفز غالبية المواطنين، لاسيما ثوار ومناصري ‫‏ثورة26سبتمبر1962‬، وحتى ثوار ومناصري ‫‏ثورة14أكتوبر1963‬. وكان ينبغي عليها أن تكتفي باعتبارها حركة تصحيح، وبذات الحماسة الثورية لثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963، لغرض تصحيح ما شاب السلطة من فساد وأخطاء سياسية وإجتماعية خلال الفترات الماضية.
2- ولأنها أدركت مبكرا حجم ‫‏المؤامرة الإمبريالية الصهيونية‬ ضد الدول القومية العربية المعادية والمقاومة لدويلة ‫‏إسرائيل‬ المغتصبة للأرض الفلسطينية والعربية ومعاداتها للجمهوريات القومية العربية.. ولأنها أدركت ذلك مبكرا وانبرت للتصدي لهذه المؤامرة، إلا أنها تصرفت بسذاجة وخفة في عدد من الأمور التالية:
- لم تسارع إلى إجراء تقارب مع ‫‏روسيا‬، وعقد تحالف عسكري معها إن أمكن لهم وقبلت بذلك روسيا طبعا.
- ونفس الشيء مع ‫‏الجمهورية الإسلامية‬.
- ونفس الشيء مع ‫‏مصر‬ والجيش المصري. وكان كل ذلك سيحميها غدر هادي، وبالتالي من عدوان ‫‏السعودية‬.
3- ولأنها، حركة أنصار الله، كانت على وعي كامل بما أحاق بالشعب في الجنوب من ضيم واغتصاب لحقوقه المدنية والسياسية منذ ‫‏حرب صيف94‬ واستباحة غير أخلاقية مروعة لأراضيه وموارده من قبل حفنة فاسدة من العناصر المقربة من الرئيس الأسبق ‫‏علي عبدالله صالح‬ والعناصر المحسوبة على ‫‏حزب التجمع للإصلاح‬ الأخواني.. ولأن الحركة سبق وأبدت تعاطفا مع قضية شعبنا في الجنوب، فقد ارتكبت الأخطاء، بل والخطايا، بحق الجنوب واليمن برمته على النحو التالي:
- أخطأت عندما لم تقم بدعم ‫‏الحراك السلمي الجنوبي‬ معنويا وماديا، والاعتماد عليه في تصحيح الأوضاع في الجنوب، وكان عليها امداده بالسلاح الكافي لتأمين الأراضي التي يسيطر عليها من الجماعات الوهابية التكفيرية المسلحة (القاعدة وداعش وغيرهما).
- وأخطأت عندما لم تحاول إعطاء الجنوبيين حكما ذاتيا، حتى لو لم يكن ذلك ممكنا على الأرض، لكنها كانت بذلك ستكسب تأييد شعب الجنوب دون شك.
- وارتكبت خطيئة كبرى عندما سمحت لقواتها بالتعاون مع وحدات من قوى الأمن و ‫‏الجيش اليمني‬ الموالي للسلطة في ‫‏صنعاء‬، باجتياحها الجنوب لمطاردة الرئيس المؤقت السابق ‫‏عبدربه منصور هادي‬ وعدم تفهمها لموقف أبناء الجنوب من وجود هادي في عدن، ولم تتقبل ذلك بأنه أمر طبيعي أن تقبل بهادي وهو الجنوبي الذي فر من صنعاء واستجار بأبناء جلدته الجنوبيين، علما أن شعب الجنوب كان في الأصل ضد الرئيس الأسبق هادي وما يزال كذلك.. وقد ترتب عن هذه الخطيئة أمور عدة خطيرة، أبرزها:
- أنها، أي أنصار الله، قد أجبرت قطاع واسع من شعبتا في الجنوب على مؤازرة السعودية و ‫‏الإمارات‬ على غير هوى شعب الجنوب.
- وأنهما، أنصار الله ومعها قطاع من الجيش اليمني، قد بددا قواهم وخسرا قرابة نصف القوة القتالية المتاحة في حرب الجنوب وفي الحرب على تعز، في حين كان ينبغي من اليوم الأول للعدوان بقيادة السعودية أن تتوجه هذه القوة نحو ‫‏نجران‬ و ‫‏عسير‬ و ‫‏جيزان‬.
- وأنهما، أنصار الله ومعها قطاع من الجيش اليمني، قد ربَّحا، بحماقتهما في اجتياحهما الجنوب، قد ربّحا قوات التحالف بقيادة السعودية نصرا مجانيا فيما أسموه ‫‏تحرير الجنوب‬، رغم أن أنصار الله والجيش اجتاحا ‫‏عدن‬ والجنوب بعد عدة أيام من بدء قصف طائرات التحالف، وخرجا مجبرين والطائرات تقصف قبل أن تدخل القوات الخليجية البرية عدن.
4- أنها، أي أنصار الله، قد قامت وما تزال تقوم بأمور تكرِّه الناس والعالم بها، فقط، دون أن يكون لذلك لزوم، من ذلك:
- شعار الصرخة (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ..الخ) فهو يغضب الغرب ولا يقتل أمريكا ولا إسرائيل عمليا. وكان ينبغي لهم عدم فعل ذلك طالما وأننا لسنا في حرب ميدانية مباشرة معهما، وأنهما إنما يحارباننا من خلال أدواتهم المعروفة.
- لم يظهر أفراد الحركة بالشكل المقبول أمام الناس في الشوارع والمؤسسات حيث يسيطرون، ما كان ضرهم لو أنهم أمروا أفراد ‫‏اللجان الشعبية‬ بلباس ميري منظم وبدون جنابي ودون مضغ القات والشمة (برتقان).
- إصرار أنصار الله على نشر برنامجهم الأيديولوجي (‫‏المسيرة القرآنية‬) يوميا والذي لا يتقبله ‫‏الشوافع‬ وهم الغالبية العظمى من الشعب اليمني، وإذاعة محاضرات قديمة في هذا الجانب يوميا، وبعضها لا يتوافق مع المتغيرات الجارية، بل لقد استمعت لإحداها ذات يوم وكانت في مضمونها تحرض ضد ‫‏الاتحاد السوفياتي‬ وتنعته بالإلحاد (فما الفارق بينها وبين الوهابية في هذا؟)، علما أن الاتحاد السوفياتي قد تفكك قبل نشوء أنصار الله بسنين.
5- لم يحسنوا التعامل مع الرأي العام الدولي، بل وحتى المحلي، فظهورهم مؤزرين بالجنابي على شاشات القنوات الدولية يفزع الغرب ولا يقنع الشرق.
6- وأكثر الأخطاء فداحة ما كان منهم منذ بداية حركتهم في 21 سبتمبر 2014 حينما لم يضعوا حدا لما تسمى ‫‏المبادرة الخليجية‬، وكان يمكن أن يتخلصوا منها من غير أن يضطروا ليجاهروا بذلك... إذ كان بمقدورهم، بل وكان يتوجب عليهم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، بخاصة وأن الفترة الزمنية للمبادرة كانت قد انتهت، ومُدد لها من خارج بنودها عاما ثالثا.
‫‏نصر صالح‬ في 1-1-2016
 

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

مدونة جمال السيد: طرب لحجي: ليتني يا حبيبي

مدونة جمال السيد: طرب لحجي: ليتني يا حبيبي

ملف جميل غني بالمعلومات عن الغناء اللحجي.. ومزود بالتسجيلات الغنائية أيضا.. شكرا لجمال السيد على هذا المجهود الطيب.

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

مدونة نصر

نطالب بفيسبوك عربي.. غير هذا الصهيوني
Zionist Facebook


يبدو أن نظام الفيسبوك مُبرمج هذه الأيام على حضر الفقير إلى الله من عمل الـtag للأصدقاء على الصور والـposts التي أنشرها 14 يوما من كل شهر.. ففي 16 سبتمبر 2013 تم حضري على إثر نشر كاريكاتير ناجي العلي مع بوست عن مذبحة صبرا وشاتيلا:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=555497447855992&set=pb.139992672739807.-2207520000.1381924718.&type=3&theater
وهذه المرة بعد نشر فيديو قصير يتحدث عن بعض من تاريخ "آل سعود" عن كتاب ناصر السعيد الشهير "تاريخ آل سعود":
https://www.facebook.com/photo.php?v=10200725303156072
- لماذا لا نجرب أن ننتقل إلى Google+ ريثما يقوم مبرمجونا ومستثمرونا العرب بإنشاء فيسبوك عربي يكون "أنظف" من هذه الأداة "الصهيونية"؟؟.

 الإسلاميون يستهدفون جمهور المقاومة بسيارات مفخخة

التكفيريون واستهداف الضاحية .. انعكاس لظلامية هذا النهج

  تعمد التكفيريون استهداف الضاحية في المناسبات الإسلامية، من شهر رمضان المبارك الى عيد الفطر السيعد وصولاً الى عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يعكس ظلامية هذا النهج في التوقيت والاستهداف.
                                              (عن المنار - قناة المقاومة اللبنانية، تقرير: عباس فنيش)

من تاريخ "آل سعود" - عن كتاب ناصر السعيد

    هذا الجزء هو ما وجدناه من فيلم وثائقي تم حذفه من كل المواقع وتم اغتيال صاحب الصوت الذي يصدع بالحقيقة فى هذا الفيلم وهو الإعلامي محمد السعيد... هذا الفيلم فضح الوهابية و"آل سعود" وقض مجاعهم. وبين جزء من حقيقتهم وتاريخهم الأسود وحاضرهم الأكثر سواداً.. 
مقطع الفيديو:

https://www.facebook.com/photo.php?v=10200725303156072