(لوحة النبي حزقيال، بكنيسة سيستين تشابل، الفنان ميكل انجلو 1510)
أكثر ما يسكن هاجس اليهود المتطرفين ومعهم المسيحيين المتطرفين في أمريكا والغرب عموما ما جاء في "نبوءة حزقيال" في التوراة.
يقول "حزقيال" أنه سيتم تشريد اليهود مجددا بعد أن يعودوا إلى "أرض الميعاد" (المقصود فلسطين) ويتمكنون من إعادة بناء هيكلهم من جديد، سيتم القضاء عليهم مرة أخرى ويتم تشريدهم مجددا.. وسيكون ذلك على يد "قوة" تهاجمهم من الشمال (وجغرافيا الشمال بالنسبة لليهود في فلسطين المحتلة: لبنان وسوريا وإيران وتركيا وروسيا).
غير أنهم يعتقدون أن القضاء عليهم سيتم من الجانب اللبناني السوري تحديدا.. وأما السياسيون الصهاينة ومعهم سياسيون أمريكان يرون أن الخطر الأكبر سيأتي من إيران، بحسب قراءات عدد من المحللين الاستراتيجيين الغربيين.. ولذلك – بحسب رأيهم - لا بد من القيام بضربة عسكرية قوية للقضاء "مشروع إيران النووي" سريعا.
بيد أن بعض "العقلاء الأمريكان" يرون أنه لا داعي للاستعجال، فقد لا يكون في نية إيران بناء سلاح نووي، وأنه عندما يتأكد أن إيران توصلت إلى إنتاج أول قنبلة نووية عندها سيتم ضربها.
ولكن يأتي الرد من قبل المحللين والساسة واليهود المتدينين المتطرفين، ويوافقهم على ذلك عدد من المحللين الاستراتيجيين الأمريكان والأوروبيون، أنه بمجرد امتلاك إيران القنبلة النووية تكون "إسرائيل" قد زالت من الوجود.
______
راجع:
و:
و:
و:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق