السبت، 18 فبراير 2012

عدن.. عدن...

عدن.. عدن...


إن جميع الأنظمة منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 في الشمال اليمني، واستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م قد كانت السبب في عدم تقدم الشمال بما يكفي، وتسببت في تقهقر وإفقار الجنوب، بعد أن كانت عدن أهم ثاني ميناء في العالم، بعد نيويورك، وبعد أن كانت عدن أغنى من كل الدول الخليجية مجتمعة، وأكثر تقدما ومدنية وديمقراطية من دول الخليج كلها، وكل الدول العربية باستثناء القاهرة وبيروت.
وقد ساهم نظام علي عبد الله صالح في إبقاء عدن على فقرها وتقهقرها، بل وأضاف على بؤسها مزيدا من الفقر والعوز وأيضا الغبن والضيم.
هل تعلمون يا أصدقائي إننا ننتج نفطا يزيد - بكثير - عما تنتجه سلطنة عمان - مثلا.. وان لدينا مناجم ذهب في حضرموت أكثر مما لدى أي دولة خليجية أخرى.. ولدينا مناجم يورانيوم طبيعي (في قاع جهران، وتم ردمه في عهد صالح، وكان تم اكتشافه قبل استيلائه على السلطة)..
وهل تعلمون أننا نتحكم على أحد أهم مضائق العالم البحرية (باب المندب). وأن مدينة عدن - وحدها وبمينائها - يمكنها أن ترفع من مستوى معيشة نصف سكان الشعب اليمني - في بضع سنوات قليلة - فيما لو تم إعلانها منطقة حرة، وتم التخلي من شركة دبي (وأمثالها) من وسيطرتها على الميناء؟
--------

باحث يخلص إلى أن إنتاج اليمن اليومي من النفط جاوز مليوني برميل والاحتياطي يفوق 50 مليارا
http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t274783.html

ليست هناك تعليقات: